تسخير الجن
والضوضاء على أن يكون نظيفاً
وطاهراً بدناً وثوباً ومكاناً وفي كثير من
الخلوات يكون صائماً أيضاً لكي
تسمو روحه ويتمكن من الاتصال بالجان
أو الروحانيين ثم يتلو دعوته
أو أسماءه وهو يشعل البخور وبعد
إنهاء المدة يحصل له الحضور
ويكون بينه وبين الجني الذي استحضره
عهد وميثاق هامش يختلف العهد
والميثاق بين الجان الصالح
أو المؤمن أو الروحانيين وبين
الشياطين والجن الكافر .
شروط التي يفرضها الشيطان
أو الجني الكافر فهي
1. الكفر بجميع الأديان السماوية .
2. المواظبة على أفعال الدعارة
كالزنا والفاحشة حتى بالمحارم.
3. المواظبة على تقديم القرابين للشيطان
وتشمل هذه القرابين أطفالاً
صغاراً يذبحون للشيطان ، كما كان
يفعل السحرة في أوربا في
القرون الوسطى.
4. السعي بأعمال الشر التي تؤذي الناس
وهذا العهد يشتمل على صور
فعلية يقدمها الساحر للشيطان
كأن يضع قدميه على كتاب الله تعالى
أو يبول عليه والعياذ بالله أو يكتب آيات
الله على خرق النجاسة كما يكون
قد دخل خلوته وهو نجس
بدناً ومكاناً ويتقرب إلى الشيطان
بكل عمل مشين وقبيح حتى قد يطلب منه
الشيطان أن يزني به وكلها أفعال
توجب لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين نسأل الله العافية .
وعندئذ يستطيع المستخدم أن يستفيد
من هذا الخديم فيما يريد ،
وللخلوات شروط وقواعد لا يمكن
أن نذكرها هنا خشية الإطالة.
تسخير الجن
وهذه الطريقة كثيرة الانتشار
عند جميع الذين يشتغلون بهذه
العلوم وهي بأن يسعى المستخدم بتحضير
مرآة أو فنجان فيه زيت يضع فيه
قطرة حبر اسود لكي تعكس الرؤية أو غير ذلك من
طرائق الرؤية ثم يأمر صبي دون سن البلوغ بأن
يركز نظره على المرآة ومن ثم
يبدأ الروحاني بقراءة قسم تحضير المندل حتى يحضر
الجان في المرآة ويراهم الناظر (الصبي)
ويسألهم عما يريد ولا تكون الرؤية
إلا للصبي الذي يعد وسيطاً ما بين الجن والمستخدم.
والمنادل منها ما هو سفلي أي يحضره الشياطين أو
الجن الكافر ومنها ما هو علوي
الروحاني عثمان درويش